المرونة القرائية

تعتبر القراءة من مجالات النشاط اللغوي المميزة في حياة الإنسان إذ تعد من المهارات الاتصالية التي تكفل له التعبير عن أفكاره وآرائه بصورة واضحة، بل هي نافذة يطل بها القارئ على المعارف والثقافات المتنوعة وخلاصة تجارب الآخرين وأفكارهم وإرشاداتهم، فضلاً عن دورها كمدخل لتنمية الكفاءة الشخصية للفرد في شتى المجالات الحياتية مما يجعلنا تجاه مهارات مختلفة ومتعددة. إن المهارات القرائية قابلة للتنمية والتدريب فهي ليست استعدادات وراثية يولد عليها الفرد بل مهارات يتعلمها ويمكن تنميتها وتطويرها، شأنها في ذلك شأن مهاراتنا البدنية التي تنمّى بالمران. وفيما يلي بعض من المبادئ التدريبية التي تكفل للفرد تنمية مهاراته القرائية ذاتياً وهي:

5-المرونة القرائية وتتم من خلال التحكم في معدل سرعة قراءتك، فالسرعة تتوقف على نوع المادة المقروءة، فقد تكون السرعة المطلوبة كبيرة إذا كانت المادة سهلة ويقل معدل السرعة كلما ازدادت صعوبة المادة المقروءة فالقارئ الماهر هو الذي ينوع معدل سرعته القرائية وكما يشير المبدأ (لا تندفع في القراءة بمعدل سرعة منتظم بل متنوع).

في النهاية، فإن هذه المبادئ  أمر مهم قوامه الارتقاء بمهارتك القرائية إلى المستوى التحليلي النقدي (القراءة النقدية) مما يتطلب منك التفكير أثناء القراءة في ماهية الدليل على ما يدعيه الكاتب وعدم تقبل ما يرتئيه الكاتب بشكل مطلق.