مدرسة بنات الشهداء على 1910 مدرسة مشاركة في تحدي القراءة العربي..

الطالبة شام محمد البكور بطلة تحدي القراءة العربي في سورية
أعلنت مبادرة تحدي القراءة العربي اليوم أسماء الطلاب العشرة الأوائل وأفضل مدرسة وأفضل منسق على مستوى سورية وذلك خلال حفل ختامي نظمته وزارتا التربية والثقافة في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وتوجت بالمركز الأول الطالبة شام محمد البكور من محافظة حلب التي ستمثل سورية في المنافسة على لقب #بطل تحدي القراءة العربي في دولة #الإمارات_العربية_المتحدة بينما نالت المركز الثاني الطالبة ماري عبد الناصر خضور من محافظة اللاذقية والمركز الثالث الطالب مدحت زياد يوسف من محافظة طرطوس والمركز الرابع الطالبة سعاد جاسر من محافظة حلب وفي المركز الخامس فازت الطالبة تالا مراد من الأمانة السورية للتنمية في محافظة السويداء والمركز السادس الطالبة جودي أحمد من محافظة القنيطرة وفي المركز السابع فازت الطالبة يقين أسعد جميدة من محافظة دير الزور والمركز الثامن الطالبة جودي جاسم حميش من محافظة دمشق والمركز التاسع الطالبة ألمى محمد فجر من محافظة حماة بينما فاز بالمركز العاشر الطالب وسام علي أنيس من محافظة ريف دمشق.

ونالت #مدرسة_بنات_الشهداء في محافظة دمشق أفضل مدرسة متميزة في سورية والمنسق حنين العبد_الله من محافظة السويداء أفضل منسق للمسابقة في سورية.
وتضمن الحفل الختامي عرض برومو ملخصاً مراحل مسابقة تحدي القراءة العربي في سورية وفقرات فنية راقصة تعكس أهمية الحضارة السورية منذ وجود أقدم مكتبة في التاريخ إيبلا وحتى الآن من خلال التركيز على توجهات الشباب ومواهبهم وقدراتهم.

المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس أوضح أن المسابقة شكلت قيمة مضافة جديدة لجيل الشباب في سورية والوطن العربي لأن القراءة تعبير عن الحب والفرح والثقافة والمعرفة وهي شكل من أشكال العطاء والإبداع لافتاً إلى أن وراء كل كتاب وكل فكرة خطوة نحو المستقبل.

وأشار العباس إلى أن الفائزين والفائزات الأوائل بمسابقة تحدي القراءة العربي في سورية يمثلون أمل سورية القادم ومستقبلها المشرق مبيناً أن الطلاب الذين تم تكريمهم اليوم سيرافقون بطل التحدي الأول على مستوى سورية بزيارة تكريمية إلى الإمارات العربية المتحدة وسيخضع بطل التحدي وأفضل مدرسة وفضل منسق لدورة تدريبية مكثفة.
مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سارة النعيمي قالت: “لسورية دور أصيل في صقل اللغة العربية وصونها وتحويلها إلى لغة العلوم والمعارف ففي دمشق تعربت الدواوين وترجمت العلوم وتنافس الكتاب والشعراء في إبداع الشعر والأدب” معبرة عن فخرها بالمشاركين في المسابقة من سورية الذين أثبتوا حرص بلدهم على اللغة العربية ومكانتها من خلال عملهم الدؤوب لنشر الوعي الثقافي.

وأشارت النعيمي إلى أن هدف مسابقة تحدي القراءة تشجيع الطلاب على القراءة وتحفيزهم على اكتساب المفردات وزيادة معرفتهم وتحسين رصيدهم اللغوي وقدرتهم على الإبداع عبر تعلم مفردات واستيعاب مفاهيم جديدة للنهوض باللغة العربية وتعزيزها في مواجهة التحديات القائمة.

وزير التربية الدكتور دارم طباع لفت إلى أهمية القراءة في الحياة فهي لا تتعلق فقط بالمهارة الشفوية ولكنها تتضمن المهارة الفكرية بشكل أساسي والتي تسمح للفرد بالانخراط في المجتمع والنهوض به.

وأشار الوزير طباع إلى أنه ينبغي على الطالب اكتشاف مفاهيم أو أفكار جديدة من خلال القراءة يبدع من خلالها في خدمة مجتمعه موضحاً أن القراءة النشطة هي نشاط انعكاسي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسياق الأوسع بحيث نميز بين الشخص الذي يعرف والشخص الذي يفهم ويعرف كيف يستفيد من فهمه في تكامل المنظومة المعرفية.

يشار إلى أن مبادرة تحدى القراءة العربي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسختها السادسة بمشاركة 22 مليون طالب من 44 دولة وشاركت فيها سورية للمرة الأولى وهي عبارة عن منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من مختلف الصفوف ويطلب من كل مشارك قراءة خمسين كتاباً من خارج المقرر الدراسي.

حضر الحفل وزيرة الثقافة الدكتورة #لبانة_مشوح ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا والقائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة بدمشق عبد الحكيم النعيمي ومدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام بري ومدير مدارس أبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور محمود السيد ورئيس اتحاد الكتاب العرب محمد الحوراني ونائب رئيس منظمة اليونيسيف غادة كجه جي ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة سومر ظاهر وأهالي الطلاب وفعاليات تربوية وثقافية.

وحضر من الإمارات العربية المتحدة مساعد مدير المشاريع بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم أماني باطرفي والمنسق التنفيذي عمر النابلسي.